يمكن تعريف العقار بأنه كل ما هو أصل ثابت ومستقر لا يمكن نقله من مكانه مثل الأراضي والمباني وكل ما هو فوقها، أما تعريف العقارات التجارية فهي العقارات التي تستخدم بغرض الاستثمار العقاري والتجارة للحصول على عائد مالي منها، وهي تشمل كلاً من مراكز التسوق والمكاتب، والمطاعم، والفنادق، والمستشفيات والشركات وناطحات السحاب، ويمكن أن تعتبر المباني السكنية تجارية أيضاً في حال اعتبارها مشروعاً تجارياً عن تأجيرها؛ لأنها تعتبر بذلك مصدراً للدخل واستثماراً لصاحب العقار، ويعتبر الاستثمار بالعقارات التجارية أحد الأسباب التي تدفع البعض للبحث عن إعلانات تجاري للبيع .
استثمار العقارات التجارية
يعتبر استثمار العقارات التجارية أحد أهم مصادر الربح التي يسعى عدد من الأفراد والمؤسسات للحصول عليها، كما أنه يصنف ضمن أنواع الاستثمارات طويلة الأجل، إذ يتيح للمستثمر الفرصة للمشاركة في الأعمال والمشاريع العقارية أو شراء الوحدات السكنية أو التجارية وإعادة بيعها أو تأجيرها لتحقيق الأرباح، ولكن قبل شراء عقار واستثماره يجب الانتباه إلى بعض الأسس التي يجب أن تتوفر فيه، وهي تتلخص بالآتي:
تحديد الموقع بشكل جيد.
تحديد الميزانية الخاصة بالاستثمار.
التأكد من حالة العقار بشكل جيد.
الاستعانة بخبير عقاري وقانوني.
حساب العائد السنوي على الاستثمار.
المقارنة بين أسعار العقارات المتاحة والعروض.
الاهتمام بالعقار ومتابعة حالة السوق العقاري.
إيجابيات استثمار العقارات التجارية
عدم حاجة مالك العقار للتعامل مع أي نوع من النفقات التي لها علاقة بالصيانة والتصليح، إذ يتحمل المستأجر ذلك ويتعامل معها بالطريقة التي تناسب عمله.
توفر عائد مالي جيد لفترة طويلة، إذ إن عقد الإيجار في العقارات التجارية يمتد عادة لفترات أطول من العقارات السكنية والذي يمكن أن يصل إلى 5 سنوات وأكثر مع إمكانية تمديده، وهذا ما يزيد البحث عن إعلانات عقارات للبيع .
عدم الحاجة إلى تعامل صاحب العقار مع المستأجرين بنفسه، وخاصة إذا كان الاستثمار ضخماً حيث يتم التعامل معهم عن طريق شركة تقوم بالتواصل مع المستأجرين وحل مشاكلهم وجمع الإيجارات منهم.
سلبيات استثمار العقارات التجارية
الحاجة إلى مبلغ كبير من المال للاستثمار في العقارات التجارية لأنها تكلف الكثير.
تعرض بعض المستأجرين لهذه العقارات إلى مشاكل مالية ما يجعلهم يتركون العقار شاغراً ما قد يؤدي إلى بقائه فارغاً لمدة طويلة مع تحمل صاحب العقار كافة النفقات المتعلقة به كالفواتير ومبالغ التأمين حتى يتم تأجير العقار مرة أخرى.
صعوبة تأجير بعض العقارات التجارية بسبب ارتفاع إيجارها، ولذلك يكون من الصعب العثور على المستأجر الذين يمكن أن يدفع المبلغ المطلوب للإيجار.
صعوبة بيع هذا النوع من العقارات، إذ إاّن الطلب عليها ليس كثيراً بما فيه الكفاية.
أنواع العقارات التجارية
مباني مخصصة للمكاتب التجارية: وتشمل هذه الفئة جميع المباني التجارية وناطحات السحاب التي تم تجهيزها وتقسيمها إلى مكاتب تستهدف الشركات والتي غالباً ما تتركز في وسط المدينة.
المباني الصناعية: والتي تتكون من مساحات ضخمة مجهزة بشكل جيد لتحمل أعباء البيئة الصناعية وتوجد عادة في مناطق بعيدة عن المناطق السكانية.
محلات البيع بالتجزئة والمطاعم: والتي تشمل كافة المواقع والمتاجر والزوايا الموجودة على الطرق، وبين المجمعات السكنية، ومنها مراكز التسوق الصغيرة والكبيرة، والمطاعم الشعبية.
العقارات الأخرى: والتي تشمل باقي الفروع غير الصناعية من أهمها المستشفيات والفنادق والمولات التجارية والمخازن والمستودعات ومشاريع التطوير.
أفضل مناطق تملك العقارات التجارية في قطر
تعتبر قطر بيئة مناسبة للاستثمار العقاري، وخاصة العقارات السكنية والتجارية بسبب الطلب الزائد عليها، ويمكن لكل من القطريين والأجانب شراء العقارات التجارية لإنشاء مشاريع جديدة، ويمكن للقطري التملك بسهولة وفي كافة المناطق أما الاجنبي فيمكنه ذلك وفق شروط محددة وفي أماكن معينة، وقد تم وضع قانون ذي مزايا جديدة يجوز بموجبه للمواطنين القطريين وغير القطريين تملك العقارات التجارية المعروضة تحت بند تجاري للبيع ، إذ أوضح الوزير القطري أنه يمكن التملك في 16 منطقة بحق انتفاع يصل لمدة 99 سنة، و9 مناطق للتملك الحر، والتي يمكن فيها تملك وحدة عقارية مفرزة في أحد المجمعات السكنية، أو تملك الوحدات المفرزة من المكاتب والمحلات التجارية في المولات التجارية، وذلك في مناطق معينة بشرط عدم إحداث أي تعديل أو تغيير في طبيعة الوحدة، ومن أهم المناطق التي يمكن للأجنبي التملك فيها ضمن عقارات التملك الحر هي منطقة الخليج الغربي لقطيفية، ومنطقة اللؤلؤة، وكل من منتجع الخور، ولوسيل، إلى جانب الخرايج، وجبل ثعيلب، وبذلك أصبح هناك فرصة لذوي الدخل المتوسط والمحدود من المواطنين والمقيمين للاستثمار في قطاع العقارات ما قد يزيد الطلب على عقارات للبيع .